نصيحة... لاتقرأ هذه الحكاية.. و... "مايخصّك"..
مساكم الله بالخير اخوتي اخواتي
روى السيد مرتضى القزويني في محاضرة له اذيعت في فضائية أهل البيت عليهم السلام بتاريخ 17-7-2008م هذه الحكاية.. قال: من أراد الضحك فليضحك ومن أراد البكاء فله ذلك.!!!
وأنا أنقلها هنا بأسلوبي:
ذهب أحد العلماء في وليمة دعي إليها..
جلس أمام السفرة وهو يتحسر على رؤية الدجاج المقلي والسمك المشوي..
عزموا عليه أن يتناول من هذه الأكلات اللذيذه وهو يشير إلى أسنانه..
أنا لم أتناول هذه الأكلات منذ شهور.. منذ خلعت جميع أسناني.. قال متحسراً..
التفت اليه أحد الحضور وهو يمد يده في جيبه..
أخرج منديلاً.. فتحه وناوله لهذا العالم.. كان طقم أسنان كامل..
قال له: ماهو عملك؟ أنت طبيب اسنان؟
قاله له: "مايخصك".
جربه.. ورده عليه.. قال هذا كبير عليّ!!
مد الرجل يده لجيبه الثاني وأخرج منديلاً آخر.. وأعطاه طقم اسنان آخر..
بادره مرة أخرى: هل أنت طبيب أسنان؟
- "مايخصك".
جربه.. ورده عليه.. قال له هو صغير عليَّ!!
أيضاً... مد الرجل يده إلى جيبه وأخرج فكاً أسنان أخر..
- تفضّل جرب هذا..
- حيرتني يا رجل هل أنت طبيب اسنان أم تاجر أم ماذا؟
-"مايخصك..
هذه المرة (ضبط) فك الأسنان وناسبه تماماً.. وراح العالم يجرب أنواع الأطعمة براحة ولذة..
وأكل مالذ وطاب من الدجاج واللحم والسلطة والسمك المشوي.. حاله كحال خلق الله..
بعد هذه الوليمة تطلّع العالم للرجل الجالس إلى جواره وقال له باهتمام:
- لم تخبرني عن عمل حضرتك؟
- : قلت لك " مايخصك"!!
وألح عليه والرجل يحاول التملص بدون فائدة..
قال له الأحسن أن لاتعرف.. قال لابد أن أعرف..
استسلم الرجل..
وقال: أنا أعمل مغسّل أموات.. وهذه الاسنان الصناعية آخذها من الأموات..
لم يكد يكمل نصف كلامة.. إلا والعالم قد أفرغ كل ما في بطنه من طعام..
...................